إذا رضيت كرام بني بشير لعمرو الله أعجبني رضاها
إذ العمر ـ بفتح العين وضمها ـ الحياة ، واستعمل في القسم المفتوح خاصة ، واللام للابتداء ، وهو مرفوع بالابتداء ، والخبر محذوف وجوبا ، تقديره : قسمي ( وقال أبو بكر : لا يكون يمينا إلا أن ينوي ) هذا رواية ، لأنه إنما يكون يمينا بتقدير خبر محذوف ، فكأنه قال : لعمرو الله ما أقسم به ، فيكون مجازا ، والمجاز لا ينصرف إليه الإطلاق ، والأول أصح ، لأن احتياج الكلام إلى تقدير لا يضر ، لأن اللفظ إذا اشتهر في العرف صار من الأسماء العرفية ، فيحمل عليه عند الإطلاق دون موضوعه الأصلي .