"
وما لا نفس له سائلة كالذباب " .
النفس السائلة : الدم السائل ، قال الشاعر :
تسيل على حد الظبات نفوسنا وليس على غير الظبات تسيل
.
[ ص: 39 ] وسمي الدم نفسا لنفاسته في البدن ، وقيل للمولود : منفوس ؛ لأنه مما ينفس به ؛ أي يضن به ، ويجوز في " سائلة " الرفع والتنوين والنصب والتنوين ، ولا يجوز بناؤه على الفتح بلا تنوين لعدم إمكان تركيبه مع موصوفه ؛ لأنه مفصول بالجار والمجرور وهو " له " وأما الذباب فهو هذا المعروف ، وهو مفرد وجمعه ذبان وأذبة ، ولا يقال : ذبابة نص على ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده والأزهري ، وأما
الجوهري فقال : واحده ذبابة ولا يقال ذبانة ، والصواب الأول ، والظاهر أن هذا تصحيف من
الجوهري ، رآهم قالوا : ولا يقال : ذبابة واعتقدها ذبانة ، وأجراه مجرى أسماء الأجناس المفرق بينهما وبين واحدها بالتاء كتمر وتمرة .
" وروثه " .
الروث لغير الآدميين بمنزلة الغائط والعذرة منهم .