"
والقنوت في الوتر " .
قال
الجوهري : القنوت الطاعة ، هذا هو الأصل ومنه قوله تعالى :
والقانتين والقانتات [ الأحزاب 35 ] ثم سمي القيام في الصلاة قنوتا ، ومنه قنوت الوتر . وقال صاحب " المشارق " : القنوت يتصرف يكون دعاء وقياما وخشوعا وصلاة وسكوتا وطاعة ، والوتر : الفرد بكسر الواو وفتحها ، والمراد هنا : وتر صلاة الليل المعروف .