" وسجاه " .
قال الجوهري : سجيت الميت تسجية : إذا مددت عليه ثوبا .
" مرآة " .
هي بكسر الميم التي ينظر فيها ، وبفتحها المنظر الحسن ، كلاهما عن الجوهري . ويأتي في محظورات الإحرام أتم من هذا .
" صدغيه " .
الصدغ : ما بين العين والأذن ، قاله الجوهري .
" مع سريته " .
قال الجوهري : السرية الأمة التي بوأتها بيتا ، وهي فعيلة منسوبة إلى السر وهو الجماع أو الإخفاء ؛ لأن الإنسان كثيرا ما يسرها ويسترها عن امرأته ، وإنما ضمت سينه ؛ لأن الأبنية قد تغير في النسبة خاصة كما قالوا في النسبة إلى الدهر : دهري وإلى الأرض السهلة : سهلي . والجمع : السراري . [ ص: 115 ] وكان الأخفش يقول : إنها مشتقة من السر ؛ لأنه يسر بها ، يقال : تسررت جارية وتسريت ، كما قالوا : تظننت وتظنيت . وقال الأزهري : السرية فعيلة من السر ، وهو الجماع ، وسمي سرا ؛ لأنه في السر يكون . وضموا السين ولم يكسروها ؛ لأنهم خصوا الأمة بهذا الاسم ، فولدوا لها لفظا فرقوا به بين المرأة التي تنكح وبين الأمة التي تتخذ للجماع .
" فينجيه " .
أي يغسل موضع النجو . قال الجوهري : النجو ما يخرج من البطن .
" شفتيه " .
تثنية شفة بتخفيف الفاء .
" وفي منخريه " .
تثنية منخر بفتح الميم وكسر الخاء . قال الجوهري : المنخر ثقب الأنف ، وقد تكسر الميم إتباعا لكسر الخاء كما قالوا : منتن ، وهما نادران والمنخور لغة فيه . آخر كلامه . قال شيخنا أبو عبد الله بن مالك رحمه الله : كل ما في كلامهم مفعول ، فهو مفتوح الميم إلا " معلوقا " : اسم لما يعلق به الشيء . و " مغرودا " : ضرب من الكمأة . و " مزمورا " : لغة في المزمار . " ومغبورا ومغثورا ومغفورا " الثلاثة : اسم لشيء ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف ، و " منخورا " فهذه سبعة ألفاظ ، وما سواها مفتوح .
" فيغسل برغوته " .
قال الجوهري : الرغوة فيها ثلاث لغات : رغوة ورغوة ورغوة ، وزبد كل شيء : رغوته وهي معروفة . والأشنان تقدم .
" ينق " تقدم في الاستنجاء .
" والخلال " .
قال الجوهري : الخلال العود الذي يتخلل به وما يخل به الثوب ، والجمع الأخلة [ ص: 116 ] " ثلاثة قرون " .
القرن : الخصلة من الشعر ، والجمع قرون ، قاله الجوهري .
" ويسدل " .
أي يرخي ويرسل ، وقد تقدم معناه في باب ستر العورة .
" حشاه بالقطن " .
هو بسكون الطاء وضمها كعسر وعسر .
" فبالطين الحر " .
أي الخالص .
التالي
السابق