زكاة الأثمان .
تقدم ذكر الذهب والفضة في باب الآنية .
" عشرين مثقالا " .
المثقال : بكسر الميم في الأصل مقدار من الوزن ؛ أي شيء كان من قليل أو كثير . فقوله تعالى :
مثقال ذرة [ الزلزلة 7 ] ؛ أي وزن ذرة ، ثم غلب إطلاقه على الدينار ، وهو ثنتان وسبعون شعيرة ممتلئة غير خارجة عن مقادير حب الشعير . والدراهم : كل عشرة منها سبعة مثاقيل . والدينار : لم يتغير في الجاهلية والإسلام . فأما الدراهم فكانت مختلفة : بغلية منسوبة إلى ملك يقال له : رأس البغل كل درهم ثمانية دوانيق . وطبرية : منسوبة إلى
طبرية الشام كل درهم أربعة دوانيق ، فجمعوا الوزنين وهما اثنا عشر وقسموها على اثنين ، فجاء الدرهم ستة دوانيق ، وأجمع أهل العصر
[ ص: 135 ] الأول على هذا . قيل : كان ذلك في زمن
بني أمية ، وقيل : في زمن
عمر ، والأول أكثر وأشهر .
" في مغشوشهما " .
المغشوش : ما خلط بما يردئه .
" أو بهرجا " .
البهرج : الباطل . والبهرج : الرديء وهو معرب ، قاله
الجوهري .
" في الحلي " .
قال
الجوهري : الحلي : حلي المرأة ، وجمعه حلي . مثل ثدي وثدي ، وقد تكسر الحاء لمكان الياء مثل : عصي . وقد قرئ
من حليهم عجلا [ الأعراف 148 ] بالضم والكسر .
" للكراء " الكراء بكسر الكاف ممدودا ، نص عليه
الجوهري وغيره من أهل اللغة . ولم أر أحدا ذكر فيه القصر مع شدة الكشف والبحث والله أعلم .
" مباح الصناعة " .
الصناعة : بكسر الصاد وفتحها . قال
الجوهري : الصناعة حرفة الصانع .
" الخاتم وقبيعة السيف " .
الخاتم : هذا المعروف . قرأ
عاصم بفتح التاء وقرأ الباقون بكسرها ، وحكى
الجوهري فيه : خاتام بوزن ساباط ، وخيتام بوزن بيطار . وقال
الجوهري : قبيعة السيف ما على طرف مقبضه من فضة أو حديد .
" حلية المنطقة " .
قال
الخليل في " كتاب العين ، والمنطق والمنطقة " : ما شددت به وسطك ، والنطاق : إزار فيه تكة تنتطق بها المرأة .
" وعلى قياسها الجوشن إلى آخر الباب " .
قال
الجوهري : الجوشن الدرع
[ ص: 136 ] وأما " الخوذة " و " الران " فالخوذة : المعروفة ، وهي في اللغة : البيضة . والران : شيء يلبس تحت الخف معروف ، ولم أره ولا الخوذة في كلام العرب . والحمائل واحدتها حمالة عند
الخليل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : حمائل السيف لا واحد لها من لفظها ، وإنما واحدها محمل .