"
في سبيل الله " .
وهم الغزاة الذين لا ديوان لهم . والسبيل : الطريق . قال صاحب " المطالع " في قوله صلى الله عليه وسلم : "
nindex.php?page=hadith&LINKID=10340994من اغبرت قدماه في سبيل الله " . يعني جميع الطرق الموصلة إليه . وقال الحافظ
nindex.php?page=showalam&ids=11890أبو الفرج ابن الجوزي : وإنما استعملت
[ ص: 143 ] هذه الكلمة في الجهاد ؛ لأنه السبيل الذي يقاتل به على عقد الدين . والديوان ، قال
الجوهري : أصله دوان ، فعوض من إحدى الواوين ياء لقولهم في جمعه دواوين . وقولهم : دونت الدواوين . ذكره
أبو منصور في " المعرب " فقال : والديوان بالكسر . قال
أبو عمرو : وبالفتح خطأ وحكاه غيره . وأول من دون الديوان في الإسلام
عمر رضي الله عنه .