" يملك زادا وراحلة "
الزاد : الطعام يتخذ للسفر . قاله
الجوهري وغيره ، وقال في المغني :
والزاد الذي تشترط القدرة عليه هو ما يحتاج إليه في ذهابه ورجوعه ، من : مأكول ، ومشروب ، وكسوة ، قال
الجوهري : والراحلة : الناقة التي تصلح لأن يرحل عليها ، وقيل : الراحلة هي المركب من الإبل ذكرا كان أو أنثى .
" من مسكن وخادم "
المسكن : المنزل ، بفتح الكاف وكسرها ، والخادم : واحد الخدم ، غلاما كان أو جارية .
" ومؤنة عياله "
تقدم في باب زكاة الفطر الكلام على القوت وهو المؤنة
[ ص: 162 ] بهمز ولا همز ، وهي فعولة . وقال
الفراء : مفعلة من الأين ، وهو التعب والشدة . وقيل : من الأون : الخرج . ويقال : مأنتهم بالهمز ، ومنتهم بتركه ، بناء على معنى المؤنة .
" وعلى الدوام "
الدوام : مصدر دام يدوم إذا ثبت واستمر ، والمراد هاهنا مدة ذهابه ورجوعه ، هكذا ذكر المصنف - رحمه الله - في المغني ، وزاد صاحب المستوعب أن يكون له إذا رجع ما يقوم بكفايته وكفاية عياله ، من عقار أو بضاعة أو صناعة .
" على الفور "
الفور : الغليان ، والفورة : ما يفور من القدر ، ومن ذلك اشتقاق قولهم : فعله من فوره ، أي من قبل أن يسكن . حكى ذلك
ابن فارس .
" لا خفارة فيه "
الخفارة بضم الخاء اسم لجعل الخفير ، واسم للمصدر من قولك : خفرته ، إذا أجرته . ذكر ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده والمراد هنا الأول .
[ ص: 163 ] " تجحف بماله "
تجحف بضم التاء وكسر الحاء ، قال
الجوهري : أجحف به ، أي ذهب به ، هذا معناه لغة ، والمراد هنا بما لا يجحف الزيادة اليسيرة . بهذا فسرها
ابن حامد والقاضي .
" بحصته "
الحصة النصيب ، أي بنصيبه ، مثاله : أن يخلف مائة دينار وعليه أربعمائة دينار ، والحج يحتاج مائة ، فحصة الحج عشرون ؛ لأنها الخمس .