"
عبدة الأوثان "
الأوثان : واحدها وثن ، وهو الصنم ، كأسد وآساد ، هذا كلام
الجوهري . وقال غيره : الوثن ما كان غير مصور ، وقيل : ما كان له
[ ص: 223 ] جثة من خشب ، أو حجر ، أو فضة ، أو جوهر ، سواء كان مصورا أو غير مصور ، والصنم صورة بلا جثة ، وقال
ابن فارس في المجمل : الوثن واحد الأوثان ، وهي حجارة كانت تعبد .
" الصابئ "
مهموز واحد الصابئين ، وهم الخارجون من دين إلى غيره ، وأصل الصبو الخروج ، يقال صبأت النجوم ، أي : خرجت من مطالعها ، وصبأ ناب البعير : خرج ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بن دعامة : الأديان ستة ، خمسة للشياطين ، وواحد للرحمن .
الصابئون ، يعبدون الملائكة ، ويقرءون الزبور ،
والمجوس يعبدون الشمس والقمر ، والمشركون يعبدون الأوثان ،
واليهود والنصارى ، قال غيره :
الصابئون طائفة من
اليهود .
" تهود "
أي : صار يهوديا ، وتنصر صار نصرانيا .
" ويمتهنون "
أي : يتبذلون ، وهو : افتعال من المهنة .
" وحلاهم "
الحلى بكسر الحاء مقصورا جمع حلية ، كلحية ولحى ، قال
الجوهري : وربما ضم ، وحكاه غيره أيضا ، والحلية : الصفة .
" لكل طائفة عريفا "
العريف القيم بأمور القبيلة والجماعة من الناس يلي أمورهم ، ويتعرف الأمير منه أحوالهم ، فعيل بمعنى فاعل : والعرافة عمله .
" ونقض العهد "
العهد يكون بمعنى اليمين ، والأمان ، والذمة ، والحفاظ ، ورعاية الحرمة ، والوصية ، والأنسب به هنا الذمة المعقودة له .