"
كتصرية اللبن في الضرع "
التصرية مصدر صرى ، كعلى تعلية ، وسوى تسوية ، ويقال : صرى يصري ، كرمى يرمي ، كلاهما بمعنى جمع ، والأكثرون على أن التصرية مصدر صرى يصري ، معتل اللام ، وذكر
الأزهري عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أن المصراة التي تصر أخلافها ، ولا تحلب أياما ، حتى يجتمع اللبن في ضرعها ، فإذا حلبها المشتري استغزرها ، فجائز أن يكون من الصر إلا أنه لما اجتمع في الكلمة ثلاث راءات ، قلبت الثالثة ياء ، كما قالوا : تقضى في تقضض ، وتضنى في تضنن ، وتصدى في تصدد ، كراهية لاجتماع الأمثال .
" وتجعيده "
قال أهل اللغة : جعدت الشعر تجعيدا : إذا كان فيه تقبض والتواء .
" وجمع ماء الرحا "
قال
الجوهري : الرحا معروفة مؤنثة ، والألف منقلبة عن ياء ، تقول : هما الرحيان ، وكل من مد ، قال : رحاء ، ورحاءان ، وأرحية ، كعطاء ، وعطاءان ، وأعطية ، جعلها منقلبة من الواو ولا أدري ما حجته وما صحته ، وثالثه : أرح ، والكثير : أرحاء .
" سلعته "
السلعة المتاع كائنا ما كان .