باب الصلح .
الصلح اسم مصدر لـ " صالحه " مصالحة وصلاحا بكسر الصاد ، قال
الجوهري : والاسم الصلح يذكر ويؤنث ، وقد اصطلحا وصالحا واصالحا مشدد الصاد ، وصلح الشيء بضم اللام وفتحها ، وقال المصنف - رحمه الله - : الصلح معاقدة يتوصل بها إلى الإصلاح بين المختلفين ، ويتنوع أنواعا : صلح بين المسلمين وأهل الحرب ، وصلح بين أهل العدل وأهل البغي ، وصلح بين الزوجين إذا خيف الشقاق بينهما ، وهذا الباب للصلح بين المتخاصمين في الأموال .
" أو يبني له فوقه غرفة "
الغرفة بضم الغين : العلية ، ويقال للسماء السابعة : غرفة ، عن
ابن فارس وغيره .
" المدعى عليه العبودية "
العبودية مصدر عبد العبد عبودية وعبودة ، وهي مرفوعة ، مفعول قائم مقام الفاعل للمدعى ، ويجوز نصبها على مذهب الكوفيين ؛ لقيام الجار والمجرور مقام الفاعل .
" شقصا "
يذكر ويؤنث ، يذكر في باب الشفعة .
[ ص: 251 ] " وبعجزه عن استنقاذها "
أي : تخليصها ، والضمير في استنقاذها عائد على العين المصالح عنها ؛ لأنه قال في أول الفصل : أن يدعي عليه عينا أو دينا .
وصلح الأجنبي عن دين المنكر لا يصح ؛ لأنه اشترى مالا يقدر على قبضه ، ولأن بيع الدين في ذمة المقر لا يصح فبيعه في ذمة من ينكره ولا يقدر مشتريه على قبضه أولى .
" ممرا "
الممر موضع المرور ، قاله
الجوهري .
" وبقعة يحفرها بئرا "
قال
ابن عباد في كتاب المحيط : البقعة والبقعة - يعني بضم الباء وفتحها - قطعة من الأرض على غير هيئة التي إلى جانبها ، والجمع بقاع وبقع .