" إلا أن يدخلا بينهما محللا "
المحلل اسم فاعل من حلل الشيء : جعله حلالا ؛ لأنه حلل الجعل بدخوله بينهما ، وفيه ثلاث لغات : محل ، ومحلل ، وحال ؛ لأن في فعله ثلاث لغات : حلل كسلم ، وأحل كأعد ، وحل كمر فاسم الفاعل من الثلاث على ما ذكر . حكى اللغات الثلاث
أبو السعادات وغيره .
" يكافئ فرسه "
يكافئ مهموزا ، أي : يساوي ، وقال
الجوهري : كل شيء ساوى شيئا فهو مكافئ له .
[ ص: 269 ] " ومن صلى "
أي : من جاء ثانيا ، والمصلي هو الثاني من خيل الحلبة ، وهي عشرة : المجلي ، ثم المصلي ، ثم المسلي ، ثم التالي ، ثم المرتاح ، ثم الحظي ، ثم العاطف ، ثم المؤمل ، ثم اللطيم ، ثم السكيت ، ويقال له : الفسكل . هكذا ذكرها المصنف - رحمه الله - في الكافي ، وقد نظمها شيخنا
الإمام أبو عبد الله بن مالك في هذين البيتين :
خير السباق المجلي يقتفيه مصلي والمسلي وتال قبل مرتاح وعاطف وحظي والمؤمل
واللطيم والفسكل السكيت يا صاح
.
وقال
الجوهري : السكيت مثل الكميت ، وقد تشدد . وقال
الأزهري : السكيت هو الفسكل والفسكول والمفسكل ، يقال : فسكل ، أي : أخر ، وقال
الجوهري : وهو القاشور .
" تماثلت الأعناق "
الأعناق جمع عنق بضم العين والنون ، وقد تسكن النون وتذكر وتؤنث ، كله عن
الجوهري .
" أن يجنب "
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده : جنب الفرس والبعير يجنبه جنبا ، فهو مجنوب وجنيب .