ثم يرفع يديه ويركع مكبرا ، فيضع يديه على ركبتيه ، ويمد ظهره مستويا ، ويجعل رأسه حيال ظهره ، ولا يرفعه ولا يخفضه ، ويجافي مرفقيه عن جنبيه ، وقدر الإجزاء الانحناء بحيث يمكن مس ركبتيه ، ثم يقول : سبحان ربي العظيم ثلاثا ، وهو أدنى الكمال ،
فرع : إذا سقط من قيام أو ركوع ، ولم يطمئن ، عاد إلى الركوع فاطمأن ، ولا يلزمه أن يقوم ، وإن اطمأن في ركوعه ، ثم سقط انتصب قائما ، ثم سجد [ ص: 448 ] ولا يعيد الركوع ، لأن فرضه قد سقط ، والاعتدال عنه قد سقط بقيامه ، وإن ركع ، ثم عجز عن القيام سجد عن الركوع ، فإن قدر على القيام قبل سجوده عاد إليه ، وإن كان بعده لم يلزمه العود إلى القيام ، لأن السجود قد صح ، وأجزأ ، فسقط ما قبله ، قال في " الشرح " : فإن قام من سجوده عالما بتحريم ذلك بطلت ، لأنه زاد فعلا ، وإن كان جاهلا أو ناسيا فلا ، ويعود إلى جلسة الفصل ، ويسجد للسهو .