ويستحب أن يتعوذ فيقول : أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ، وإن دعا بما ورد في الأخبار فلا بأس .
فرع : يجوز الدعاء لمعين على الأصح ، روي عن علي ، nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء ، وقيل : في نفل ، وعنه : يكره ، والمراد بغير كاف الخطاب ، كره جماعة ، وإلا بطلت لخبر تشميت العاطس ، وقوله عليه السلام لإبليس : nindex.php?page=hadith&LINKID=10338762ألعنك بلعنة الله قبل التحريم أو مؤول ، ولا تبطل بقوله : لعنه الله عند اسمه على الأصح ، ولا من عوذ نفسه بقرآن لحمى ونحوها ، ولا من لدغته عقرب ، فقال : بسم الله ، ولا بالحوقلة في أمر الدنيا .