( ويكره للإمام إطالة القعود بعد الصلاة مستقبل القبلة ) لقول عائشة : nindex.php?page=hadith&LINKID=10339018كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام رواه مسلم ، ولأنه إذا بقي على حاله ربما سها فظن أنه لم يسلم ، أو ظن غيره أنه في الصلاة ، فيستحب له أن يقوم أو ينحرف عن قبلته ; لقول سمرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=10339019كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وذكر جماعة : يستحب أن لا يطيل الإمام جلوسه إلى القبلة من غير [ ص: 94 ] حاجة . وظاهره : يستحب أن يدعو مستقبل المأمومين ، وأنه يكره استقبالها فيه ، ذكره غير واحد ، والمأموم والمنفرد على حالهما ، قال في " التلخيص " : ويأتيان بالذكر ، وهما مستقبلان القبلة مثني رجلهما ( فإن كان معه نساء لبث ) الإمام ، ومن معه من الرجال ( قليلا لينصرف النساء ) لأنه عليه السلام ، وأصحابه كانوا يفعلون ذلك ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : فترى - والله أعلم - أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن أحد الرجال . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة . ولأن الإخلال بذلك يفضي إلى اختلاط الرجال بالنساء ، ويستحب أن لا ينصرف المأموم قبل إمامه ; لقوله عليه السلام nindex.php?page=hadith&LINKID=10339020لا تسبقوني بالانصراف رواه مسلم ، ولئلا يذكر سهوا فيسجد له ، زاد في " المغني " ، و " الشرح " إلا أن يخالف الإمام السنة في إطالة الجلوس أو ينحرف فلا بأس بذلك .