ومن له طريقان بعيد وقريب ، فسلك البعيد ، أو ذكر صلاة سفر في آخر ، فله القصر
( ومن له طريقان بعيد وقريب ، فسلك البعيد ) قصر كذا في " الوجيز " وغيره ; لأن المسافة بعيدة ، أشبه المنفرد ، وكما لو كان الآخر مخوفا أو مشقا ، وقالابن عقيل : إن سلكه لرفع أذية ، واجتلاب نفع قصر قولا واحدا ، وإن كان لا لغرض صحيح ، خرج على الروايتين في سفر النزهة ، قال ابن حمدان : ومثله بقية رخص السفر ( أو ذكر صلاة سفر في ) سفر ( آخر ، فله القصر ) لأن وجوبها وفعلها وجدا في السفر ، أشبه ما لو أداها ، وقيل : يتمها لذكره لها في إقامة متخللة ، وظاهره أنه إذا ذكرها فيه أنه يقصر وفاقا ، وفيه وجه : يتمها ; لأنه مختص بالأداء كالجمعة ، قال ابن تميم وغيره : وقضاء بعض الصلاة في ذلك كقضاء جميعها .