ولا زكاة فيما يخرج من البحر من اللؤلؤ والمرجان والعنبر ونحوه . وعنه : فيه الزكاة .
( ولا زكاة فيما يخرج من البحر من اللؤلؤ والمرجان ) هو نبات حجري يتوسط في خلقه بين النبات والمعدن ، ومن خواصه أن النظر إليه يشرح الصدر ويفرح القلب ( والعنبر ونحوه ) نص عليه ؛ وهو " المذهب " ، وقاله nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز والأكثر ، لقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ليس في العنبر شيء ، إنما هو شيء دسره البحر ، وعن جابر نحوه ، رواهما أبو عبيد ، ولم تأت به سنة صحيحة ؛ ولأن الأصل عدم الوجوب ؛ لأن الغالب فيه وجوده من غير مشقة ، فهو كالمباحات [ ص: 360 ] الموجودة في البر ( وعنه : فيه الزكاة ) نصره القاضي وأصحابه ، وقدمه في " المحرر " ؛ لأنه مستخرج ، فوجب فيه الزكاة كالمعدن ، وقيل : غير حيوان ، جزم به بعضهم كصيد البر ، ونص أحمد التسوية ، ومثل في " الهداية " و " المستوعب " و " المحرر " بالمسك والسمك ، فيكون المسك بحريا ، وفي " الشرح " أنه لا شيء في السمك في قول أهل العلم كافة ، ونص في رواية الميموني بأن قال : كان الحسن يقول في المسك إذا أصابه صاحبه : فيه الزكاة ، شبهه بالسمك إذا صاده ، وصار في يده منه مائتا درهم ، وما أشبهه ، وظاهر كلامهم أنه لا زكاة فيه ، قال في " الفروع " : ( وهو أولى .