[ الصلاة للزلزلة والريح والظلمة ]
وقد استحب قوم
الصلاة للزلزلة والريح والظلمة وغير ذلك من الآيات قياسا على كسوف القمر والشمس لنصه - عليه الصلاة والسلام - على العلة في ذلك ، وهو كونها آية ، وهو من أقوى أجناس القياس عندهم ، لأنه قياس العلة التي نص عليها ، لكن لم ير هذا
مالك ولا
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ولا جماعة من أهل العلم . وقال
أبو حنيفة : إن صلى للزلزلة فقد أحسن ، وإلا فلا حرج ، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه صلى لها مثل صلاة الكسوف .