صفحة جزء
[ المسألة الرابعة ]

[ لحوم الحيوانات التي تعافها النفوس ]

وأما الجنس الرابع ( وهو الذي تستخبثه النفوس كالحشرات والضفادع والسرطانات والسلحفاة وما في معناها ) : فإن الشافعي حرمها ، وأباحها الغير ، ومنهم من كرهها فقط .

وسبب اختلافهم : اختلافهم في مفهوم ما ينطلق عليه اسم الخبائث في قوله تعالى : ( ويحرم عليهم الخبائث ) . فمن رأى أنها المحرمات بنص الشرع لم يحرم من ذلك ما تستخبثه النفوس مما لم يرد فيه نص . ومن رأى أن الخبائث هي ما تستخبثه النفوس قال : هي محرمة .

التالي السابق


الخدمات العلمية