المسألة الثانية .
[
مس الجنب المصحف ]
ذهب قوم إلى إجازته ، وذهب الجمهور إلى منعه ، وهم الذين منعوا أن يمسه غير متوضئ .
وسبب اختلافهم هو سبب اختلافهم في منع غير المتوضئ أن يمسه . أعني قوله : (
لا يمسه إلا المطهرون ) وقد ذكرنا سبب الاختلاف في الآية فيما تقدم ، وهو بعينه سبب اختلافهم في منع الحائض مسه .