فإنما هي إقبال وإدبار
لأن الإقبال والإدبار من أفعالها ، وهي آثار لها ، وكذلك كل من سمي باسم فعل من أفعاله ، نحو : زيد صوم ، وعدل ، وكرم ، وفضل ، وخير ، وبر ، والطريق جور ، أي : مائل ، فهو وصف للطريق ، فينزل منزلة الأثر .إذا نزل السماء بأرض قوم رعيناه وإن كانوا غضابا
الحمد لله الملك الديان صار الثريد في رءوس العيدان