أشاب الصغير وأفنى الكبير كر الغداة ومر العشي
وإلى هذا أشرت بقولي : " نحو أشابني الزمان " وكقول هذا الشاعر بعينه :تموت مع المرء حاجاته وتبقى له حاجة ما بقي
تموت مع المرء حاجاته
فلفظ الموت والحاجة حقيقة في مدلولها ، وإنما المجاز في إسناد الموت إلى الحاجة ، وإنما وضع الموت ليسند إلى الأجسام الحية .