إن الكلام لفي الفؤاد وإنما جعل اللسان على الفؤاد دليلا
[ ص: 12 ] ولذلك نظائر . وأما أن الأصل في الإطلاق الحقيقة ; فلما سبق .إن البيان لفي الفؤاد
" ، وبتقدير أن يكون كما ذكرتم ; فهو مجاز عن مادة الكلام ، وهي التصورات المصححة ، إذ من لا يتصور معنى ما يقول ، لا يوجد منه كلام ، ثم هو مبالغة من هذا الشاعر في ترجيح الفؤاد على اللسان ، إشارة إلى نحو قول القائل :لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فما المرء إلا صورة اللحم والدم