الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الرشوة محرمة لما في حديث الصحيحين: لعن الله الراشي والمرتشي. وقد أحسنت في نصحك لهذا الرجل، وأما عملك معه إن كان في أمور مباحة فهو جائز، ويجوز أخذ الراتب عليه، وغاية ما في الأمر أنك تعامل مختلط المال ومعاملة مثله جائزة.
ويدل لهذا عمل الصحابة مع اليهود وأخذهم الأجرة على ما عملوه، كما قدمنا في الفتاوى التالية أرقامها: 48688، 77009، 6880، 27962، 59165، 40577.
والله أعلم.