الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( وللإمام ونائبه استسلاف زكاة برضى رب المال ) لقصة العباس ( لا إجباره على ذلك ) ; لأنه لا يلزمه التعجيل ( فإن استسلفها ) أي الزكاة الإمام أو نائبه ( فتلفت بيده لم يضمنها ، وكانت من ضمان الفقراء ) فتفوت عليهم ( سواء سأله ذلك ) أي الاستسلاف ( الفقراء أو رب المال ، أو لم يسأله أحد ; لأن له ) أي الإمام أو نائبه ( قبضها كولي اليتيم ) فقد فعل ما يجوز ، فلم يضمن ( وإن تلفت ) الزكاة ( في يد الوكيل ) أي وكيل رب المال ( قبل أدائها ، فمن ضمان رب المال ) لعدم الإيتاء المأمور به ; ولأن يد الوكيل كيد موكله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية