الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) لا بأس ( بتقبيل الرأس واليد لأهل العلم والدين ونحوهم ) [ ص: 157 ] لحديث { عائشة قالت قدم زيد بن حارثة المدينة والرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فآتاه فقرع الباب ، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقه وقبله } حسنه الترمذي .

                                                                                                                      وفي حديث { ابن عمر في قصة قال فيها فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده } رواه أبو داود وعن صفوان بن عسال { قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم فأتيا الرسول صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات - فذكر الحديث إلى قوله - فقبلا يده ورجله وقالا نشهد أنك نبي } رواه الترمذي ، فيباح تقبيل اليد والرأس تدينا وإكراما واحتراما ، مع أمن الشهوة ، وظاهره عدم إباحته لأمر الدنيا ، وعليه يحمل النهي ، قاله المصنف في شرح المنظومة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية