الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2821 ( وأما ) عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ( فأخبرنا ) أبو الحسين بن بشران ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا ابن نمير ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر أنه كان يقول : من صلى وراء الإمام كفاه قراءة الإمام . هذا هو الصحيح عن ابن عمر من قوله ، وبمعناه رواه مالك في الموطإ عن نافع ، عن ابن عمر موقوفا .

                                                                                                                                                وقد روي عن سويد بن سعيد ، عن علي بن مسهر ، عن عبيد الله ، مرفوعا وهو خطأ . وسويد تغير بآخره ، فكثر الخطأ في رواياته .

                                                                                                                                                وروي عن خارجة بن مصعب ، عن أيوب ، عن نافع مرفوعا . وخارجة لا يحتج به .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ قال : سمعت أبا بكر بن أبي نصر الداربردي قال : سمعت عبدان بن محمد الحافظ - هو المروزي يقول : حديث خارجة عن أيوب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : " من كان له إمام . غلط منكر ، وإنما هو عن ابن عمر من قوله ، على أنه قد روي عن ابن عمر خلافه .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية