الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                11862 [ ص: 210 ] باب ترجيح قول زيد بن ثابت على قول غيره من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - في علم الفرائض .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، ثنا حنبل بن إسحاق ، ثنا قبيصة بن عقبة ، ثنا سفيان بن سعيد ، عن خالد ، وعاصم ، عن أبي قلابة ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " أرحم أمتي أبو بكر ، وأشدهم في دين الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ، وأفرضهم زيد ، وأقرؤهم أبي ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ ، وإن لكل أمة أمينا ، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " .

                                                                                                                                                وكذلك رواه قطبة بن العلاء ، عن سفيان ، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة ، عن أنس موصولا .

                                                                                                                                                وكذلك رواه وهيب بن خالد ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي ، عن خالد الحذاء موصولا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية