الإعجاز التاريخي للقرآن

2 1155

صرح الدكتور زغلول النجار بأنه انتهى من مراجعة موسوعته الجديدة (الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم) والتي  تتكون من مجلدين يتناول فيهما قصص القرآن الكريم المتشابهة مع قصص في كتاب العهد القديم.
وقال الدكتور زغلول النجار الذي يزور جاكرتا حاليا : إنه سيطرح هذه الموسوعة دون أي تعليق منه أو إبداء رأيه حيال هذه القصص أو تفسيرها وإنما سيترك للقارئ أن يصل برأيه من خلال المقارنة بينما في الكتابين (القرآن الكريم والعهد القديم).

وأشار إلى أن هناك قصصا تحدثت عنها آيات القرآن الكريم ووجد ذكرها في كتاب العهد القديم ولكن بشيء مختلف سواء في عرض القصة أو الحدث أو في وجود إضافات وهذا ما سوف يكتشفه القارئ.
مشيرا إلى أن الموسوعة الجديدة ينتظر أن تصدر قريبا خلال الثلاثة الشهور القادمة.
وكان الدكتور زغلول النجار قد التقى مع أعضاء معهد البحث العلمي والدراسات الأندونيسي وتحدث معهم عن البراكين والزلازل والتي جاء ذكرها في القرآن وشرح بالتفصيل عظمة القرآن الكريم في دقة عرض ظواهرها قبل أكثر من 14 قرنا وأثبته علماء اليوم.

وحذر النجار من خطورة أكبر بركان في العالم وهو البركان النشط الموجود في منطقة يول ستون بارك في وسط أمريكا.
وأشار إلى أن الجيولوجيين الغربيين يؤكدون أن كم الحمم المنصهرة من هذا البركان تحت البركان تكفى لتغطية أمريكا كلها بالحرائق.
ولفت إلى أن الخطر الأكبر في وصول هذه الحرائق إلى مخزون السلاح النووي الأمريكي وفى هذه الحالة سوف تدمر الأرض كلها.
كما أشار الدكتور النجار إلى ظاهرة تصدع الأرض، فأوضح أن علماء الجيولوجيا يلاحظون تصدع أرض كاليفورنيا وأن الأرض تتباعد بمقدار معين لاحظه العلماء حتى بالعين المجردة من خلال مطابقة الصور في المنطقة كل فترة، وهذا يعنى أنه لو غرقت وضاعت كاليفورنيا من جراء هذا التصدع فسوف تجوع أمريكا باعتبار أن كاليفورنيا هي مزرعة أمريكا.

وخلص الدكتور النجار إلى القول : بأنه يجب علينا أن نقدم الإسلام لغيرنا بلغة جديدة يفهمها أهل عصرنا وهو عصر العلم والتقنية فالقرآن، وإن كان في الأصل كتاب هداية في أمر الدين فإنه يتضمن أكثر من 1200 آية تتحدث عن الكون وظواهره الفلكية أثبتها العلم الحديث، وهي في مقام الاستدلال على حقيقة الألوهية الواحدة والمطلقة لله سبحانه وتعالى.
وأوضح أنه إذا كانت هذه الآيات تؤكد قدرة الله في الخلق فإنها تؤكد في ذات الوقت قدرة الله في إفناء خلقه والكون كله وإعادة البعث.

وقال: وبالتالي فإننا مطالبون بتوظيف الحقائق العلمية وفهم دلالاتها فهما صحيحا لنستطيع أن نثبت يقينا سبق القران بالإشارة إلى كم هائل من حقائق الوجود لم يصل إليه أحد في زمن الوحي ولا من بعده، مما يؤكد أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى دون تحريف ولو بإضافة حرف واحد أو إنقاص حرف آخر منه.
______________
 وكالة الأنباء القطرية 3/10/2010م

مواد ذات صلة

المقالات

المكتبة