السلام عليكم.

سؤالي هو:
1- لقد حضرت محاضرة فقالت فيها الأستاذة: إن الماء والملح البحري الطبيعي ومادة بيكربونات الصوديوم مفيدة جدا للمرأة أو الفتاة حينما تجلس فيه، وذلك لتنظيف الرحم وقتل البكتيريا وتخليصه من بقايا الدورة، وهو مفيد أيضا لمن تكون عندها تكيس في المبايض أو لتنظيف الرحم بعد الإسقاط، فهل هذا صحيح؟!

2- ما هي أعراض حصوة الكلى أو جفاف الكلى؟!

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ HH حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالماء معروف بأثره في التنظيف، والملح مادة معقمة كذلك، وبيكربونات الصوديوم تستعمل أصلا في حالات وجود فطريات في المهبل، وذلك لأنها تغير البيئة التي يوجد فيها الفطر.

وأما استعمالها في حالات تكيس المبيض فلم أسمع به من قبل، وبالنسبة للفتاة التي لا تعاني من إفرازات أو أية مشكلة فليس بالضرورة أن تلجأ إلى غسل المنطقة بهذه الأشياء فالماء وحده يكفي.

والله الموفق.

----------------------------------------------------

وأما سؤالك عن حصوات الكلى فقد رد المستشار د. مفتاح السلطني عن ذلك وقال:

تختلف حصوة الكلى على حسب تركيبها الكيميائي، فأكثر أنواع الحصيات انتشارا تحتوي على كالسيوم مع فوسفات أو الأكزالات، وهناك نوع من الحصوات الكلوية أقل انتشارا.

ونصيحتي هي عمل اختبارات دم لوظائف الكلى والبول وفحص الأكزالات والكالسيوم فيه، ومدى حموضة البول، وفحص كمية البكتيريا في البول، وعمل مزرعة وصورة فوق الصوتية، وصورة أشعة للكليتين.

ومعظم الحصيات الموجودة في الكلى يمكن علاجها بدون أية جراحات، ومعظم الحصيات يمكن خروجها من الجهاز البولي عن طريق شرب كمية كبيرة من المياه يوميا (تقريبا 3.5 لتر)، ولذلك أنصحك بشرب كمية كبيرة من السوائل يوميا، والتي تجعلك تخرجي حوالي 3 لتر بول كل 24 ساعة.

فإذا كانت هناك وجود كمية كبيرة من الكالسيوم في البول - وهذا ما أتوقعه - فقد أثبت العلم حديثا أن انخفاض كمية الكالسيوم في الغذاء ترتبط بزيادة مخاطر تشكل الحصيات، ومعالجة زيادة إفراز الكالسيوم تتطلب في العادة استعمال مدرات البول من نوع الثيازايدز Thiazide، ولا تحتاج لتقليل كمية الطعام التي تحتوي على كالسيوم.

وهناك بعض أنواع الجراحات قد تكون مطلوبة لإزالة حصوة الكلى، وذلك إذا كانت هذه الحصوة كبيرة ولا يمكن خروجها من قناة مجرى البول أو الحالب، أو إذا كانت هذه الحصوة تقوم بسد عملية تدفق البول أو تسبب التهابات مستمرة أو نزيف مستمر.

وبالله التوفيق.