السؤال
السلام عليكم.
ذات يوم أحسست أثناء الاستحمام بشيء كرأس الدبوس أسفل العضو الذكري ولم أعطه أهمية، وتم نسيانه بمجرد انتهائي من الاستحمام، ولكن بعد حوالي سنه أتممت زواجي، وبعد الزواج بشهر ونصف رجعت إلى عملي بالغربة، وأنا به منذ سبع سنوات، وأسكن مع أشخاص في سكن ليس نظيفا بالدرجة المطلوبة، ولكن لا أقعد فيه كثيرا، وبعد سفري بأشهر لاحظت أن الشيء الموجود بعضوي قد انتشر لدرجة أنه التف حول الحشفة ليطوقها بالكامل بأعداد رهيبة وبنفس لون الجلد، وأكثر من واحدة أخرى أسفل العضو، فقمت بالذهاب إلى المستشفى، وكان هناك ازدحام شديد بالعيادة مما حال دون الاستفسار الجيد من الطبيب، وما علمته أنه فيروس، وقد حولني إلى الكي بالتبريد، وهناك من الآلام ما الله به عليم، وقد أخذت جلستين ولكن ما زالت الزوائد موجودة.
وقد انتابني أرق وقلق شديدين من هذا المرض، ولا أعرف من أين أتى لي، وكما يقول الممرض لي - وهو صديقي - أنه من الحمام؛ لأن بدايته في مقدمه العضو من الأسفل، وهل من الممكن أن يكون قد انتقل إلى يدي عند السلام على مريض؟ وما هي كيفية الوقاية والعلاج من هذا الشيء الرهيب؟ وهل لزوجتي دور في نمائه عندي بهذا الشكل؟ وهل لزوجتي دور في العلاج؟ وهل أعالجها معي؟ لأني سأرسل لها أن تأتيني في غضون أيام، وقد سمعت عن بعض الأمراض في هذه المنطقة يعالج الزوجين معا، وهل أجامع زوجتي مع وجود هذه الزوائد؟ وكيف؟
مع العلم أن عندي ما يسمى بعين السمكة في أسفل رجلي اليمنى منذ سنوات وأقوم بتقطيع ما أستطيع قطعه من الجلد بداخلها وحولها، ويوجد أيضا زيادة كرأس المسمار الصغير بكف يدي اليسري وأقوم بقطعها بالقصافة الخاصة بالأظافر عند قص أظافري ولم تؤلمني، ولونها أبيض من لون جلد باطن الكف، وهي بباطن الكف.
وجزاكم الله خير الجزاء.