أنواع الكلف ومدى استجابتها للعلاج

0 656

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من تلك البقع - الكلف - البنية في وجهي بأماكن متعددة، وتارة تظهر خفيفة فاتحة وتارة أخرى تبدو غامقة، ووجهي يتأثر بقلة النوم والسهر، ويبدو الكلف واضحا أكثر وأغمق في حال السهر وقلة النوم، فكيف بإمكاني التعامل معها؟ وما سبب ظهورها في أماكن وزوالها من أماكن أخرى؟!

علما أن بشرتي دهنية، وأستعمل أحيانا واقي الشمس منذ فترة فقط رغم وجود الكلف من قبل، لكني لم أكن لأهتم به، وأستعمل أحيانا كريم ليلي (بولي) مع نوعي كريم آخرين ما عدت أذكر اسمهما، وهو عبارة عن خلطة من الثلاث، وقد لاحظت الفرق، ولكن هل يعني هذا أن علي استعمالهما بشكل دائم؟

ولكم جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الحمامة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فتختلف أشكال الكلف حسب درجة عمق التصبغ فالتصبغات العميقة قد لا يوجد لها علاج، ولكنها قد تختفي باستعمال الكريمات المغطية لها ككريم الأساس الذي يوحد لون البشرة، وقد تطورت أجهزة الليزر في الآونة الأخيرة ووجد ما يسمى بـ (فراكسل)، وهو ليزر خاص بإزالة التصبغات ولكن تختلف النتائج حسب خبرة المستعمل له وتحت ضمانه.

وعليك بتجنب الأسباب التي تزيد من الكلف مهما كان طيف اختلافها، والتعامل معها بالوقاية والتغطية وتجنب الشمس والانتباه إلى الهرمونات التي هي عامل هام في كلف الحمل، كما أن العطور واستعمالها المباشر على الوجه قد يؤدي إلى التصبغات المزعجة على الوجه.

ولا علاقة للبشرة الدهنية بالكلف، ولكن وجود البشرة الدهنية يدعو إلى عدم استعمال المراهم بل الكريمات، كما يتطلب استعمال الصابون بتواتر أكثر.

وأما واقيات الشمس فإنها تمنع زيادة الكلف نسبيا ولكنها لا تعالج الموجود، وليس هناك شيء اسمه استعمال دائم إلابدوام الأعراض ودوام التحسن على العلاج.

وإتماما للموضوع يرجى مراجعة الاستشارة رقم (262946)، والتي تناقش الكلف مع بعض النصائح التي تعين على صفاء الوجه بشكل عام.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات