السؤال
سلام خاص وتحية عطرة للدكتور/ محمد عبد العليم
أبشرك أن حالتي الصحية تحسنت بصورة ملحوظة، خلال هذين اليومين أحس بنشاط غير اعتيادي مع زملائي، مع الناس كلهم.
وما زلت أتناول الدواء بواقع نصف حبة في الصباح والمساء.
سؤالي: هل هذا النشاط والحيوية والثقة بالنفس من تأثير الدواء (Seroxat ) أم ماذا حصل بالضبط يا دكتور؟ رجاء وضح لي طبيا.
وأدخلك الله الجنة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أهنئك أيها الأخ العزيز بحلول شهر رمضان المبارك، وأسأل الله تعالى أن يتقبل طاعاتكم.
والحمد لله على هذه البشرى التي زففتها لنا، ونحن في بداية شهر الخيرات، وأسأل الله أن يديم عليك الصحة والعافية، لا شك أن أخذك بالأسباب، واتباعك للإرشادات الطبية، ودافعيتك نحو التحسن ساعدت على ما حدث لك من تحسن، وعلاج (زيروكسات) يعتبر علاجا فعالا، وهذا النشاط والحيوية تدل أن البناء الكيميائي لديك بدأ في النضوج، وعليه أرجو أن تواصل علاجك، وإذا لاحظت أو لاحظ الآخرون أن حيويتك ونشاطك أكثر من اللزوم فيمكن أن تخفف الحبوب لنصف حبة في اليوم.
ختاما أسأل الله لك الشفاء، وأسأله تعالى لك ولنا الفردوس الأعلى.