السؤال
هل يمكن أن يكون التفرانيل بديلا للزيروكسات في علاج الرهاب الاجتماعي؟
وهل يؤثر التفرانيل على من أصيب باحتشاء في عضلة القلب وعولج بزرع شبكية قبل خمس سنوات، ووضعه الصحي مستقر جدا منذ ذلك الوقت؟
هل يمكن أن يكون التفرانيل بديلا للزيروكسات في علاج الرهاب الاجتماعي؟
وهل يؤثر التفرانيل على من أصيب باحتشاء في عضلة القلب وعولج بزرع شبكية قبل خمس سنوات، ووضعه الصحي مستقر جدا منذ ذلك الوقت؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التفرانيل أو Imipramine ظهر لأول مرة عام 1964، وقد أحدث ثورة كبيرة في علاج الاكتئاب النفسي، ثم اتضح فيما بعد أنه يساعد في علاج القلق والتبول اللاإرادي عند الأطفال، وكذلك حالات الرهاب الاجتماعي، وهو أول دواء يستعمل لهذا الغرض، ولكن يعاب عليه أن الجرعة التي تستعمل لعلاج الرهاب الاجتماعي يجب أن تكون كبيرة للدرجة التي قد لا يتحمل المريض العادي آثاره الجانبية، خاصة الشعور بجفاف الفم، والثقل، والضبابية في النظر، والإمساك، وربما تصبب العرق بصورة مزعجة.
والجرعة المطلوبة لعلاج الرهاب الاجتماعي لا تقل عن 100 مليجرام.
هذا الدواء لا يفضل استعماله في الأشخاص الذين يعانون من علل في القلب خاصة الاحتشاء في عضلة القلب، ولكن لا بأس من استعماله إذا كانت الجرعة صغيرة من 10 – 25 مليجرام في اليوم، ولكن الأفضل هو تجنبه، خاصة أنه وبحمد الله توجد الآن علاجات أفضل منه، ومنها كما ذكرت زيروكسات، فافارين وحديثا سيبرالكس Cipralex .
بالنسبة للتفرانيل لا بأس في استعماله في حالات نزع الشبكية، ولكن يمنع استعماله بصورة قاطعة في حالات ارتفاع ضغط العين أو ما يعرف بالمياه الزرقاء، وبالله التوفيق.