السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم.
أود أولا أن أشكركم على جهدكم الجبار من خلال هذا الموقع الذي أعتبره بصيص أمل لكل من يوفقه الله تعالى في الوصول إليه.
سأختصر مشكلتي قدر المستطاع:
لقد عانيت منذ أكثر من عشرين سنة من مشكلة الرهاب التي لم أكن أعلم بأنها مرض، بل كنت أعتبرها ضعفا في الشخصية وأمرا مخجلا للغاية، إلى أن بدأت أستخدم الإنترنت، وصدقوني بأن أول أمر بدأت أبحث عنه هو العلاج لمشكلتي، وقد هداني الله تعالى إلى أحد المواقع الذي شخص حالتي، وذكر لي أن هنالك علاجا اسمه السيروكسات، وبالفعل بدأت في استخدام هذا العلاج فورا وتحسنت حالتي بشكل سريع بحمد الله، ولكن هذا العلاج باهظ الثمن، وبعد أن هداني الله إلى موقعكم، ومن خلال تصفحي اليومي لهذا الموقع تعرفت على علاج رخيص اسمه التفرانيل، وبالفعل بدأت باستخدامه منذ حوالي أسبوعين بجرعة مقدارها 50 ملغم، ولكن حالتي تراجعت قليلا، فهل تنصحني يا حضرة الدكتور بالعودة إلى السيروكسات أم الاستمرار على التفرانيل؟ وكم مدة الاستفادة المتوقعة من علاج التفرانيل؟ علما بأن السيروكسات قد تحسنت به بعد تناوله بأسبوع .
أريد أن أوضح لك يا دكتور بأن ما كنت أشعر به قبل تناول العلاج هو زيادة ضربات القلب وسرعة النفس، وتهدج الصوت عندما أضطر للحديث أمام مجموعة رؤساء، أو عندما أكون إماما في الصلاة، والغريب أن موضوع الرهبة من الإمامة بالمصلين قد ظهر لي حديثا، أي قبل حوالي العام فقط، وقبلها كنت أؤم بالناس بشكل طبيعي.
أرجو أن لا تتأخروا علي بالرد، وإعطائي صفة الاستعجال لحاجتي الماسة إلى استشارتكم، كون عملي أصبح يتطلب مني كثرة إعطاء التقارير أمام الرؤساء والموظفين، فلا تبخلوا علي بسرعة الرد، جزاكم الله عني وعن كل المستفيدين من هذا الموقع خيرا.