كيف يتم تعويد الطفل على قضاء حاجته؟

0 517

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة، ولدي طفلة عمرها الآن سنة وتسعة أشهر، موظفة وأعمل من الساعة 8 صباحا وحتى الرابعة، وأحيانا من الساعة 8 وحتى الواحدة والنصف، ثم من الساعة الرابعة والنصف وحتى الساعة السابعة مساء، أريد أن أنظف ابنتي وأنهي موضوع البامبرز، علما بأني أضع طفلتي عند مربية، ولكنني لا أتوقع منها المساعدة كون لديها عدة أطفال وهي مسؤولة عن بيتها وأولادها، وهي تعدني الآن أن تساعدني ولكن لا أعتقد ذلك، المهم لا أعرف كيف أبدأ في تنظيف ابنتي، وأنا تقريبا كل النهار خارج المنزل، علما بأنني أرى أن ابنتي لديها استعداد لذلك، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود الوقت الكافي، ابنتي تتميز بسرعة البديهة والذكاء والتقاط كل شيء بسرعة، ولكنني أحاول الآن البدء في تنظيفها، لكن لا تعرف لماذا (النونية) وهي تحب تجلس عليها وتفكرها لعبة، ولا أعرف كيف أفهمها، وكيف أعلمها بأن تعمل بها، وأسألها مثلا في ماما نونو أو ... ألفاظ أقولها تدل على الهدف تقول: نعم، وهو فعليا لا يوجد شيء، أتمنى أن تفيدوني.

وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Alisar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تقلقي ولا تفكري كثيرا، فابنتك تحتاج إلى نوع من التدريب حتى تتعود على الجلوس وتتخلين أنت عنها، وسأوضح لك بعض خطوات العلاج الإرشادي، وأرجو أن تلتزمي به:
1- خلق الأجواء الهادئة في البيئة الأسرية لإبعاد طفلتك عن التوتر، وهذا أمر مطلوب لصحة الطفل النفسية ووقايته من مختلف الانحرافات، وهذا أمر وقائي.
2- يجب أن تكون معاملتك لطفلتك بلا شدة وبلا تدليل، ومحاولة ضبط سلوكيات طفلتك بطريقة هادئة بعيدة عن القمع.
3- اعلمي أن تعليم الطفلة على الجلوس على النونية في هذا السن لا يتم في يوم وليلة، بل يأتي هذا مع التعود والتدريب، وأنصحك أن تبدئي معها مرحلة مرحلة.
4- عوديها على الجلوس في مواعيد محددة، وبذلك تدرك الطفلة أن التبول مرتبط ارتباطا وثيقا بالجلوس على النونية.
5- إفهام طفلتك أثناء النهار وخاصة وقت إجازتك أن هناك أماكن خاصة بالتبول، وطريقة خاصة للتبول، ويجب أن تضبط بالشكل السليم.
6- محاولة إعطاء هدية تناسب ابنتك إذا هي جلست على النونية، وهذا يعتبر حافزا وتعزيزا للعمل والمجهود الذي قامت به.

بهذه الإرشادات تستطيعين أن تعلمي ابنتك الجلوس على النونية، وتتخلى عن الحفاظات بإذن الله تعالى.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات