مزيلات التعرق وتسببها في سرطان الثدي عند النساء

0 432

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأت أن السبب في كثرة الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات دون الرجال هو استخدام مزيلات العرق، وتبدأ شدة الإصابة من الإبط، وأن المزيل إذا كان معطرا فلا يسبب المرض على عكس إذا كان (مضادا للعرق)، وسؤالي: هل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحا فكيف لي أن أميز بين المعطر ومضاد التعرق؟ وأي نوع ينصح به أطباء الجلدية، حيث إنني استخدم مزيل العرق fa أوكسجين؟
أفيدوني جزاكم الله عني كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حمامة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن الغاية من عمل مضادات التعرق هي منع خروج هذه السموم، وهي بالتالي لا تذهب بفعل السحر وإنما يحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط.

هنا بالضبط تكون عادة بداية سرطان الثدي، وبالتالي فالرجال أقل تعرضا له؛ لأن هذا المضاد يعلق بالشعر فلا يكون على الجلد مباشرة، بينما النساء وخاصة بعد إزالة الشعر مباشرة يكون خطر امتصاصه أكبر ومنعه للتعرق أقوى.

مزيلات العرق تحتوي على مواد مثل الزركونيوم والألمنيوم، وهي مواد قد تحرض الخلايا وتؤثر في تركيب الحامض النووي، مما قد يساعد في تطور السرطان، وهذه المواد الكيماوية موجودة في معظم مزيلات العرق المعروفة.

هناك فرق بين مضاد العرق Anti-perspirant وبين المعطر الديودرانت Deodrant، حيث إن الأخير لا يحتوي على المواد الكيماوية المذكورة، بل على عطر قوي يمنع ظهور رائحة العرق.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات