السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم.
أيها الإخوة مستشارو الشبكة الإسلامية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وحياكم الله، وبارك في جهودكم.
فعندي استفسارات قد أطيل نوعا ما، وذلك لأهمية الأمر عندي، وأرجو تحملكم لذلك - ما دمتم في خدمة عباد الله - وأنتم مجزيون على ذلك عند الله تعالى إن شاء الله.
س: أنا شاب أعاني من مرضي الالتهاب الكبدي (بي) وما يعرف بقرحة المعدة منذ وقت بعيد، ولم يكن مرض الكبد هذا قد ظهر لي على أنه التهاب كبدي (بي) إلا العام الماضي، فقد كنت أراجع العيادات لما شككت في نفسي، ولكن لم يظهر كما هو، وآخر فحص لي قبل ظهوره قال الطبيب: الدم ليس به شيء، حتى قدمت إلى المملكة العربية السعودية حيث أقيم حاليا، فحصت الدم وكانت النتيجة أنه التهاب كبدي من النوع (بي).
ومنذ ذلك الوقت وأنا أتابع العلاج إلى هذه اللحظة، لكن لا زال الفيروس موجودا! ولا حول ولا قوة إلا بالله. علما بأن هذا المرض قد تزامن مع ما ذكرت في البداية من مرض قرحة المعدة، وهو الآخر كان يختفي ويظهر، وأنا الآن أعاني من أسوأ حالات واضطرابات البطن: من حموضة، وسوء الهضم، و...و... الأمر الذي خوفني حتى من الأكل؛ تفاديا لازدياد الحموضة وتأخر الهضم.
والسؤال الآن هو:
1- هل تأخر العلاج (والشفاء بيد الله، ولكن أخذا بالأسباب) دليل على أن هذا النوع من الفيروس غير قابل للقضاء عليه، أم أنه لسبب تزامنه مع المرض المذكور (القرحة) هو الذي يؤثر فيه؟
2- يقال أن هذا المرض وبائي: أي يتعدى إلى غيري، فما هي طرق تعديته بالتحديد، ومن هم الأشخاص الذين هم أسرع وأقرب إلى أن يتأثروا بالمصاب بهذا المرض -أي أن يتعدى إليهم-؟ وهل يتعدى عن طريق العلاقة الجنسية؟ وهل يمكن اعتباره مرضا وراثيا بحيث يتوقع تأثر أبناء المصاب به؟
3- ما هو أحدث وأنجع علاج عرفه الطب الحديث لهذا المرض؟
هذا ما يتعلق بالالتهاب الكبدي، أما مرض المعدة فالأسئلة المتعلقة به هي:
1- ما هو أفضل وأنجع وصف -في رأيكم- لهذا المرض؟
2- ما هي الأطعمة التي يجب أن يتجنبها المصاب به؟
3- هل يحتاج الأمر إلى اتخاذ نظام غذائي خاص لمن يعاني من هذا المرض ،ويخاف من الأطعمة، مثلي؟
4- ما علاقة هذا المرض بأجهزة الجسم الأخرى، ووظائفها، وخاصة الكبد بالتحديد؟
أفيدوني - إخوتي في الله - بالتفصيل، والله يبارك فيكم وفي جهودكم، ويوفي لكم المثوبة في الآخرة.