السؤال
الشيخ الفاضل/ موافي عزب
الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.
بداية أود أن أسجل شكري وتقديري لكم ولكل القائمين على هذا المشروع العظيم لما فيه من فائدة لشباب الإسلام والمسلمين وجزاكم الله عنا كل خير.
لقد قمتم مشكورين بإجابتي على سؤالي رقم الاستشارة (1620) ، وقد كان لإجابتكم التأثير الإيجابي في فهم مشكلتي ومحاولة الخروج منها حيث أن الوساوس والشكوك قد خفت بدرجة كبيرة ولله الحمد.
ولكن مع الأسف ما زالت هذه الشكوك تأتيني من وقت لآخر وبدرجات مختلفة من حيث أستمراريتها أو شدتها في التأثير على نفسيتي.
قمت بالأخذ بما نصحني به الشيخ موافي، حيث اغتنمت فرصة رمضان بتجديد التوبة إلى الله سبحانه وتعالى عسى ربي أن يعمر قلبي بخير وبركة التوبة، ويقبلني مع التائبين، ويشملني برعايته وعنايته، ويصرف عني كيد عدوه ووسوسة الشيطان، والمواظبة على الاستعاذة والدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وقد كان لهذا الأثر الكبير في إراحة نفسي مما كانت تعاني من شكوك ووسواس فيما قبل.
أما بالنسبة إلى نصيحة الأخ الدكتور محمد عبد العليم، فقد وجدت بها التشخيص الواقعي لشخصيتي ذات الشكوك الظنانية وتفاعلها مع تجاربي السابقة. وأخذت بها من حيث تدريب النفس بحسن الثقة بالناس وخصوصا خطيبتي (موضع الشك) والتأمل في الصفات الحميدة التي دعتني في البداية إلى خطبتها.
ولكن مع هذا وذاك ما زلت أعاني من هذه الشكوك وإن كانت حدتها أخف من قبل.
السؤال للأخوين الكريمين:
إلى متى ستبقى هذه الشكوك وهل سأشفى منها إلى الأبد، ماذا يمكن أن أفعل أكثر مما فعلت للتخلص من هذه الشكوك، وهل العلاج الذي نصح به الدكتور محمد (استلازين_2 مليجرام) يؤدي إلى الإدمان لا قدر الله؟ وهل العلاج بهذا العقار يعني من الناحية الطبية أنني أعاني من خلل في وظيفة معينة من وظائف الدماغ أو نقص كيماوي يؤدي إلى هذه الشكوك؟ وهل يجب استشارة طبيب قبل أخذ هذا العقار، وهل يمكن العلاج من الناحية الطبية دون الاستعانة بهذا العقار أو غيره؟
داعيا الله عز وجل لكما بالخير والبركة، وجزاكم الله عنا كل خير.
الرجاء لا تطيلوا علي بالإجابة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.