مرض بطانة الرحم المهاجرة .. أسبابه وأعراضه وعلاجه

0 455

السؤال

مرض (بطانة الرحم المهاجرة)
1- ما أسباب الإصابة به؟
2- ما هي أعراضه؟

3- كيف يمكن اكتشافه؟

4- ما هي طرق العلاج لهذا المرض؟

5- وهل يعتبر سببا لتأخر الحمل؟

وجزاكم الله خيرا!


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أسباب الإصابة هي تواجد نسيج بطانة الرحم في أماكن مختلفة في الجسم خارج الرحم، على شكل عقد صغيرة أو زوائد أو نتوءات أو كتل .

أكثر الأعراض عند الإصابة بالبطانة الهاجرة: الآلام الطمثية، وما قبل الطمث، والتي تكون أشد من آلام الطمث الطبيعية، ولا تتعلق شدة الألم بالضرورة بكبر حجم البطانة الهاجرة .

آلام الجماع وما بعد الجماع، والنزف الرحمي الشديد أو غير المنتظم، والعقم.

الأعراض الأخرى، مثل الإرهاق والتشنجات أثناء الطمث، وآلام أسفل الظهر، والإسهال أو الإمساك، بالإضافة لبعض الاضطرابات المعوية الأخرى المرافقة للطمث، وهناك بعض حالات لا يعانين من أية أعراض، وهذا ما يحدث في 20 - 49% من الحالات.

هناك العديد من النظريات المطروحة عن أسباب البطانة الهاجرة، وإلى الآن ما زال السبب الرئيسي للمرض غير معروف.

تستعمل المسكنات لتخفيف الألم، بينما يستهدف العلاج بالهرمونات إيقاف عملية الإباضة، والطمث لأطول فترة ممكنة، أملا في وقف المرض خلال فترة العلاج وبعده أحيانا.

وبما أن الحمل يؤدي لتحسن مؤقت في أعراض البطانة الهاجرة، لذلك ينصح النساء المصابات بعدم تأجيل الحمل.

في بعض الحالات يتم استئصال إصابات البطانة الهاجرة بطريقة جراحية أثناء المنظار، وباستعمال آلات جراحية صغيرة، وهي الطريقة الأفضل، ويؤدي ذلك إلى تخفيف الأعراض وزيادة فرصة الحمل، خاصة بعد تحضير الحالة بدواء الزولادكس، وفي الحالات المزمنة، وعند اكتمال الأسرة يصبح استئصال الرحم والمبيضين ضروري.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات