الموقف من الأخ المقاطع لأخته مع افتخاره بالشيوعية وتكره الصلاة والصيام

0 327

السؤال

أخى لا يتكلم معي، وحاولت أن أتصالح معه ولكنه يرفض، بشهادة بقية الإخوة أني لم أغلط بحقه، والعكس هو الصحيح، ملتزمة بعبادتى وتقربى إلى الله سبحانه وتعالى، وهو لم يصل أو يصوم في حياته، ويتفاخر بأنه شيوعي وعمره 55 عاما، ماحكم الدين عليه؟ هل أعتبر قاطعة رحم؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة / شادية عبد الفتاح حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية، فأهلا وسهلا ومرحبا بك، سائلين الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يرزقك القدرة على الصفح، والعفو عمن ظلمك أو أساء إليك، وبالنسبة لموقفك من أخيك فأرى أن تواصلي الاتصال به لاحتمال أن يهديه الله وأن يصلحه ويتوب عليه.

واعلمي أن من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك، خاصة وأن هذا من أقرب ارحامك إليك، أما لو كان لا يصوم ولا يصلي اعتقادا منه ببطلان الإسلام أو فساده، أو جحودا وإنكارا لهذه الشرائع؛ فهذا كفر يخرج من الملة والعياذ بالله، وفي هذه الحالة لا مانع من مقاطعته شرعا؛ لأنه ليس من المسلمين ويعتبر مرتدا عن الإسلام يجب هجره ومقاطعته.

فأرى ضرورة التأكد من الكلام الذي ذكرته؛ لأنه كما تعلمين ليس سهلا أن يحكم إنسان على مسلم بالكفر، وهو يحتاج إلى من يدعوه ويذكره بخطورة ما يترتب على ذلك.

سائلا الله له الهداية إلى الصراط المستقيم، ولكم الثبات على الدين وطاعة رب العالمين.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات