السؤال
السلام عليكم.
استخدمت دواء السيروكسات، لكني بعد أن تنتهي العلبة أظل تقريبا خمسة أيام أو أكثر حتى أوفر مبلغ الدواء، فهل هذا يؤثر على سير العلاج؟ وهل الأفضل أن أستبدله بدواء آخر أقل سعرا؛ حتى أنتظم في استخدامه؟ أريد دواء يساعد في الشفاء من الرهاب والتلعثم في الحديث.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
لا شك أن انقطاع الدواء يعود بالكثير من السلبيات على صحتك؛ لأن هذا الدواء يعمل بما يعرف بالبناء الكيميائي، وهذا بالطبع يحتم أن تكون الجرعات منتظمة.
أضيفي إلى ذلك أن إيقاف الزيروكسات بصفة مفاجئة ربما يؤدي إلى بعض الآثار الانسحابية.
أنا أقدر تماما التكلفة المالية الناتجة عن استعمال هذا الدواء لفترة طويلة، والعلاج الذي ربما يكون بديلا لا بأس به، وهو قليل التكلفة جدا يعرف باسم (تفرانيل)، وهو فعال وسليم، ولكن ربما يسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة، والتي تتمثل في الشعور بالجفاف في الفم، والإمساك، والتي تختفي في الغالب بمواصلة العلاج، فأرجو أن تحصلي على هذا الدواء، وتبدئي بجرعة (25 مليجراما) ليلا لمدة أسبوعين، ثم ترفعي الجرعة بالتدريج، بمعدل كل أسبوعين أيضا، حتى تصل الجرعة إلى (75 مليجراما) في اليوم، وهي الجرعة الفعالة، ويجب ألا تقل مدة العلاج عن ستة إلى تسعة أشهر، ويتميز (التفرانيل) بأنه يمكن إيقافه بالتدريج، أو بصورة مفاجئة، دون أن يسبب أعراضا انسحابية.
يوجد دواء آخر يعرف باسم (أنفرانيل)، وهو أيضا جيد لعلاج المخاوف، ويؤخذ بنفس جرعة وطريقة التفرانيل، ولكنه ربما يسبب عرضا إضافيا، وهو زيادة الاسترخاء والنوم عند بعض الناس.
وبالله التوفيق.