فقد النوم والشهية بسبب القلق .. التشخيص ووسائل العلاج

0 439

السؤال

أنا فتاة أعاني من العصبية الشديدة، لدرجة أنني لا أستطيع النوم في الليل بكامله، ولا أستطيع الأكل نتيجة لحالتي النفسية المتدهورة، وأصبحت نحيفة جدا، أخذت الدواء بكميات كبيرة لأزيد من وزني لكن بدون جدوى!
أرجوكم ساعدوني لأجد العلاج.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

أرجو أن تخففي من روعك، وأسأل الله أن يعافيك من كل بلاء .

الكثير يعاني من العصبية والقلق والتوتر، وبالمناسبة يعتبر القلق بدرجة معقولة دافعا قويا للنجاح، وهو طاقة نفسية مطلوبة، إلا أنه حين يزيد عن المعدل اللازم يشكل بعض الصعوبات.

نستطيع أن نقول أنك تعانين مما يعرف بالقلق الاكتئابي، مما أضعف من نومك، وقلل من شهيتك للأكل، وأرجو أن أؤكد لك أنه وبفضل من الله تمكن الطب النفسي الحديث من وجود الكثير من الحلول لمثل حالتك.

أولا: لابد أن تحاولي إزالة أي أسباب لهذه العصبية، خاصة إذا كانت ناتجة عن ظروف اجتماعية أو أسرية.

ثانيا: أرجو أن تتجنبي الكتمان في داخل نفسك، فلابد أن تعبري عن ذاتك أولا بأول، خاصة بالنسبة للأشياء البسيطة التي لا ترضيك.

ثالثا: أرجو القيام بممارسة تمارين الاسترحاء، فهي خير وسيلة لتقليل العصبية والتوتر، وبعث الطمأنينة في النفس.

رابعا: أرجو أن تسمح لك ظروفك بالانخراط في أي عمل جماعي، ويا حبذا لو انضممت إلى إحدى حلقات التلاوة، حيث أنك سوف تجدين المساندة والتعاضد وراحة النفس، والسلام الاجتماعي.

وأخيرا: أود أن أصف لك علاجا دوائيا يساعد تماما في إزالة التوتر والقلق والاكتئاب، هذا الدواء يعرف باسم (ريمانون) وجرعته هي حبة واحدة ليلا، ويجب أن لا تقل مدة العلاج عن ستة أشهر، كما أرجو أن تتناولي دواء آخر يعرف باسم (موتيفال) وجرعته هي حبة واحدة كل صباح لمدة ثلاثة أشهر.

هذه الأدوية ممتازة وسليمة، وفعالة، وسوف تجدين فيها خيرا كثيرا بإذن الله .

وبالله التوفيق.


مواد ذات صلة

الاستشارات