السؤال
السلام عليكم..
توجد بقعة في وسط الصدر بنية اللون أحكها كثيرا، ويتراكم عليها قشر كثيف مما يؤدي إلى كثرة حكها لدرجة الألم، وأجدها لزجة بعد فترة الحك، وأستعمل دهانا مرهم (جراميسين)، وأحيانا (تراميسين) للجلد، ولكن يهدأ الألم فقط.
وأشعر أن حجمها يزداد فمنذ عدة سنوات كان حجمها حجم العملة المعدنية، أما الآن بعد حوالي خمس سنوات الآن حجمها أصبح بطول حوالي 7 سنتيمتر وعرض حوالي 3 سنتيمتر، فما هو هذا المرض؟ وبماذا تنصحونني؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أولا: إن أول ما يخطر على بال طبيب الأمراض الجلدية لبقعة بنية على الصدر، هو نوع من الفطريات، تسمى الإصابة به (النخالية المبرقشة، أو الملونة) كما يسميها البعض، وتأكيد التشخيص يتم بأخذ عينة مباشرة (كي أو إتش) ورؤية الفطر فيها، وعلاجها بمضادات الفطريات الموضعية مرتين يوميا، مثل مركبات الـ (كلوتريمازول – أو الإكونازول).
ثانيا: هناك احتمال آخر وهو التهاب الجلد الدهني، وهو غالبا ما يتحسن بعد الاستحمام، ويفيد فيه شامبو نيزورال، ثم المراهم الكورتيزونية لتخفيف الالتهاب (لا تستعمل في الفطريات).
لو لم يكن هذا ولا ذاك، أو لم يتم التحسن، وجب عندها أخذ عينة جلدية عميقة (الخزعة) لنفي الإصابة بالأمراض الجلدية المزمنة، خاصة وأن المرض مضى عليه سنين.
إن وجود صورة للمرض تساعد على اتخاذ قرار أصوب.
وبالله التوفيق.