التغير السريع بين الرضا والغضب

0 378

السؤال

أنا شاب في العشرين، في بعض الأيام أحيانا أكون مبسوطا جدا وفجأة أغضب ولا أعرف لماذا غضبت؟


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ وسيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يعتبر هذا مرضا إن شاء الله، إنما هو نوع أو لون من ألوان الشخصية، فلكل إنسان سماته وصفاته التي تميزه عن الآخرين، وقل أن نجد شخصيتين متطابقتين.

يعرف هذا النمط الذي وصفته بالشخصية المتقلبة المزاج، وحتى تساعد نفسك أرجو أن تتعلم التعبير عن ما بداخلك أولا بأول، أي لا تترك الأشياء الانفعالية حتى وإن كانت بسيطة أن تتراكم في داخلك؛ لأن ذلك من أكبر مسببات العصبية والتوتر.

كما أنه أيها الأخ الكريم من أعظم ما تعلمناه من ديننا الحنيف هو تجنب الغضب، وقد نهتنا السنة المطهرة عن ذلك، وحين يسيطر الغضب على الإنسان لابد أن يستعيذ بالله من الشيطان، وأن يغير مكانه، وأن يتوضأ، وفي رأيي هذه من أفضل العلاجات النفسية والسلوكية.

أرجو أن تحرص أيضا على ممارسة الرياضة الجماعية، فهي تمتص الطاقات الغضبية، وتحسن من تواصل الإنسان مع الآخرين.

يوجد الآن بفضل من الله بعض الأدوية التي تضبط وتحسن المزاج، ومن هذه الأدوية دواء يعرف باسم (موتيفال)، أرجو أن تتناول منه حبة واحدة يوميا لمدة ثلاثة أشهر، علما بأن هذا الدواء بسيط وغير مكلف، ولا يحتاج الحصول عليه لوصفة طبية.

نسال الله لك التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات