السؤال
أعاني من تحسس في الأنف منذ ثمان سنوات، بسبب أني أول مرة أصبت بزكام وكنت أتعرض للبرودة الزائدة أثناء مرضي ولم أتعاف منه حتى اليوم، وتناولت كثيرا من الأدوية المضادة للتحسس ولكنها ذو تأثير مهدئ فقط.
مع العلم أني أجريت فحوصات عند أطباء، فالبعض يقول عندك غضاريف في الأنف، والبعض الآخر يقول انحراف في الأنف ولابد من إجراء عملية، فهل الغضاريف لها دخل بالزكام والتحسس؟ وهل له من علاج؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأولا لابد من علاج التحسس بصورة كاملة، ولا يمكن الاعتماد على مضاد التحسس فقط كوسيلة للعلاج فلابد من أن يكون العلاج متكاملا، فلابد من استعمال مضاد للحساسية مثل عقار الزيرتك أو عقار الكلارتين وهو يعطى عن طريق الفم مرة في اليوم، مع استعمال بخاخ مضاد للحساسية للأنف مع استعمال بخاخ كورتيزون مثل الرينيكورت وهو فعال جدا ولكن بشرط الاستمرارية في العلاج وعدم قطع العلاج في فترات قصيرة، كما أن الاستجابة الجيدة تحدث بعد الأسبوع الثاني؛ لذا لا داعي لاستعجال النتائج.
أما وجود مشاكل أخرى مثل انحراف الأنف أو تضخم الغضاريف فتحتاج إلى التقييم من الطبيب المعالج مع احتمالية الحوج للجراحة إذا ما لزم الأمر.
وبالله التوفيق.