مشاكل القولون وعلاقتها بالأمراض العضوية

0 310

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من القولون العصبي والعصب الحائر بالمعدة، وسببا لي ضيقا في التنفس واضطرابات عصبية، وعندما أبذل أي مجهود جسمي أعصابي تكون مضطربة، ولابد من تعاطي أدوية مسكنة، أصبحت لا أنام بالليل وأسهر حتى الصباح، ثم أنام بالنهار كله مما يقلب حياتي، وأنا عندي أولاد، وعندما أتناول أي وجبة -حتى ولو خفيفة- أعاني من الخمول الكثير الذي ينتهي بي إلى تناول القهوة ـ فنجان فقط في اليوم ـ حتى أستطيع القيام بواجباتي المنزلية.

عرضت على كثير من الأطباء، وكلهم أفادوني بهذا المرض الذي ليس له علاج غير الأدوية، وأتناول الآن نيوديجستين شراب، وكلوكسيد للقولون، ولا أستطيع الاستغناء عن الأدوية، حتى ولو حاولت فترجع الأعراض مرة أخرى، ماذا أفعل؟ أفيدوني.

مع العلم أن الضغط عندي منخفض 110/70، ونسبة السكر منخفضة 60، وعندي مشكلة عند الصيام فأجد جسمي يرتعد، وأصاب بغمة نفس ولا أستطيع تناول أي شيء، وأحس أن جسمي مسمم، وأصبح في حالة يرثى لها.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

أتفق معك أن القولون العصبي من الحالات المزعجة ولكنه ليس خطيرا، ولا يصل الأمر إلى مرحلة العذاب، وليست أعراض القلق وضيق التنفس بسبب القولون العصبي، فأنصحك أولا أن تعملي بعض التحاليل لنفي الأمراض العضوية المسببة لمثل هذه الأعراض، ومنها تحليل الغدة الدرقية، وصورة للأمعاء، وتنظير معوي، ورسم للقلب، وصورة إيكو للقلب، كما أنصحك بزيارة طبيب نفسي؛ لأني أظن من وصفك لحالتك أنك تعانين من قلق، وربما يصاحبه نوع من الاكتئاب.

أما ضغطك وسكرك فهو في حدود الطبيعي، وإن كانت التحاليل طيبة فلا يقلقك هذا.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات