اسوداد مكان العملية القيصيرية في الجلد

0 397

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة، وآخر ولادة لي كانت عام 1986 بولادة قيصيرية وبفتح مستعرض أسفل البطن ولم أشك من أي مشكلة بهذا الخصوص طوال الفترة السابقة، ولكن لاحظت قبل فترة تقرب من الشهرين أن هناك حكة في مكان الجرح بأكمله، علما أن البلد الذي أقطنه بارد جدا، أي أننا لا نشكو هنا من ارتفاع درجات الحرارة التي قد تسبب بعض المشاكل في الجلد لا سمح الله!

وعن طريق الصدفة استخدمت المرآة لأرى المنطقة التي فيها الحكة فوجدت أن لون الجلد غامق جدا، وأستطيع القول أنه أسود، وعلى امتداد الجرح القديم بأكمله، علما أنني أعتني بنظافة الجسم، ولا أعاني من أي مشكلة على الإطلاق سواء بالدم أو الجلد.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ May حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

يبدو والله أعلم أن ما تصفينه وتشكين منه هو الندبة الضخامية التي تتشكل على ندبة جرح قديم أو جديد، وهي غالبا ما تكون أكثر اسودادا من الجلد الطبيعي، وعادة تكون حاكة، كما وأن هناك قابلية عند بعض الأشخاص لتشكيل هذه الندبات، والندبة الضخامية هي عبارة عن نسيج ليفي شديد القساوة.

مهما يكن من أمر، فعلينا أن نتأكد من عدم وجود سبب آخر للحكة في هذا الموضع الحاك الأسمر، مثل الإصابة بالفطريات.

إن ثبت وجود الجدرة، وكانت خفيفة الشدة والقساوة، فقد يفيد فيها المراهم الكورتيزونية القوية، أو تخفيفا للألم والحكة والشكل نضطر لحقن الكورتيزون الموضعي ضمن الآفة وعلى طولها، أي لا تحتها ولا بجانبها؛ لأن لها تأثيرات ضمورية على الجلد الطبيعي المجاور، ولا يجب استئصالها؛ لأنها قد تنكس أشد من ذي قبل.

ختاما: الفحص والمعاينة هما الدليل للتشخيص واتخاذ القرار المناسب.

نسأل الله لكم الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات