ما العلاج لآثار الحبوب الدهنية في الوجه؟

0 397

السؤال

لقد أصبت بما يقارب الخمس سنوات بحبوب دهنية في الوجه فقط، وبعد ذلك اختفت وتركت آثارا لا تزال إلى الآن، وتعود هذه الحبوب في السنة من مرتين إلى ثلاث مرات، وتترك آثارها، وهذه الحبوب سببت لي الكثير من الألم النفسي، وأصبحت لا أطيق النظر إلى وجهي، وأخاف دائما من السؤال من أي شخص يستغرب هذه الآثار، علما بأني كنت أتمتع ببشرة صافية حتى بعد انتهاء المرحلة الجامعية.

ولقد تعالجت عند أكثر من طبيب وطبيبة، وأخذت أكثر من عقار لتقشير البشرة، من ضمنها ( الاوكسيدار )، ودون جدوى! وجميع الأطباء يربط هذه الحالة بالزواج ( وأنا غير متزوجة )، فهل الربط صحيح؟ وإلى متى؟ فالزواج قسمة ونصيب.

وأصبحت أعاني نفسيا من حالتي لدرجة البكاء إذا نظرت إلى المرآة أو سألني أحدهم عن حالتي، وأنا أعمل في شركة، ومجالي مليء بمختلف الشخصيات.

أرجوكم أعينوني أعانكم الله، وأعطوني العلاج المناسب، فبشرتي أصبحت حقل تجارب من كثرة الأدوية التي استخدمتها من الطبيب أو الصيدلي!

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نجلاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

غالبا ما ينتهي حب الشباب في سن الـ 25 سنة، وكل ما وراء ذلك السن هو غالبا هرموني، فأنصح كما قلت سابقا في استشارات سابقة بتحليل الهرمونات، وعمل الأمواج فوق الصوتية للمبيضين، وعلاج أي موجودات غير طبيعية عند طبيبة مختصة للغدد (طبيب الغدد الصماء) .

يوجد أحيانا القابلية عند بعض الناس لالتهابات تقيحية بثرية، سببها المكورات العنقودية، والتي تزداد عند أكل الحلويات، ويحسبها الناس حب شباب، وهي ليست كذلك، والعلاج هنا هو الحمية (أي التقليل من الحلويات) والغسل المتكرر بالماء والصابون عند الحاجة، هذا أولا.

ثانيا: إن اللعب بالبثرات وفتحها، والتخلص منها بالأظافر، يؤدي إلى ندبات لا يزيلها الزمن، ويجب عند أن تجف بعد الغسل استعمال التربيت بدل الفرك بالمناشف.

ثالثا: تجنبي جميع المساحيق لفترة؛ حتى تستريح البشرة منها، فقد تكون إحداها هي السبب، فكم من مادة تدهن لتعطي مفعولا لحظيا ممتازا لا يلبث أن ينقلب إلى ضد ذلك (مثلا استعمال البودرة التي تعطي ملمسا ناعما وجلدا أملسا قد تؤدي إلى سد المسام والفتحات الغددية، مما يولد زيوانات وبثرات والعديد من العثرات).

رابعا: استعملي صابون أطفال، أو للبشرة الحساسة .

خامسا: تجنبي القلق ما استطعت، وارضي، فالرضا بحد ذاته سعادة تحسن الحالة العامة.

لا أظن أن عدم الزواج له علاقة بما عندك.

وختاما: راجعي ما ورد في استشارة رقم (18389) .

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات