خطوات فعالة للقضاء على حالة الارتباك في مواجهة الجمهور

1 434

السؤال

ينتابني الإرباك في:
1- في بعض الأحيان يطلب مني الإمامة في الصلاة فارتبك وتزداد سرعة خفقان قلبي وسرعة تنفسي مما يؤدي إلى تلعثمي في القراءة وذلك بسبب خوفي من الخطأ في القراءة علما بأني حافظ لما أقرأه.

2- يطلب مني الكلام والنقاش في بعض اجتماعات العمل وينتابني نفس ما يحدث في الصلاة.

وهذا يجعلني أتجنب هذه المواقف قدر الاستطاعة.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / ماجد حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد:

جزاك الله خيرا على سؤالك، هذه - يا أخي- أحوال بسيطة بإذن الله، ومثل حالتك تسمى بالهرع أو الرهاب الاجتماعي، وهي ليست نوعا من الخجل، أو الجبن، ولا تمثل قلة في الإيمان، أو ضعفا في الشخصية بإذن الله، وعلاجها يكون عن طريق المواجهة، وعدم تجنب هذه المواقف.

ولتسهيل الأمر عليك: ابدأ بأن تكون المواجهة في الخيال، بأن تتصور ولمدة نصف ساعة على الأقل يوميا بأنك تؤم جموع المصلين في مسجد كبير، أو طلب منك أن تخطب للجمعة، وتصلي بالناس، بعد أن تغيب الإمام فجأة وهكذا، كما أنصحك أن تتخيل أنك تدير اجتماعا هاما يحضره الكثير من الشخصيات، كما أرجو أن تدرب نفسك على كيفية إجراء الحوارات، وأن تقوم بتسجيل ذلك على شريط، ثم تستمع لنفسك، وأنا على يقين أنك سوف تكتشف أنك حسن الأداء أكثر مما تتصور.

يوجد علاج دوائي فعال لمثل هذه المخاوف الاجتماعية، ومن الأدوية الفعالة : العقار المعروف باسم (زيروكسات)، وجرعته هي عشرون مل جراما ليلا بعد الأكل، ويمكن أن تتناوله لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، وهذا الدواء سليم وغير إدماني.

وفقك الله وسدد خطاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات