السؤال
أعاني منذ فترة طويلة من حب الشباب والرؤوس السوداء، وتعالجت عند عدة أطباء وفي كل مرة أتحسن ثم تعود الأمور كالسابق، الآن خف حب الشباب قليلا وتكيفت معه وأصبحت أعلم ما هو الضار والنافع، ولكن ما يزعجني هو الرءوس السوداء التي تتركز في الأنف والجبهة والذقن، ورغم استخدامي للمقشر بناء على استشارة طبيبة مختصة حلت المشكلة ثم عادت، وقد مللت من العلاج، وأريد حلا جذريا لهذه المشكلة، علما أن بشرتي دهنية، وهل يضر إذا استخدمت أحد المستحضرات التي نرى إعلانها مثل نتروجينا أو كلين كلير؟
ما السبب الرئيسي للشعر الزائد في الجسم والوجه خاصة؟ وهل من الطبيعي ظهوره؟ وما هي الحدود الطبيعية لظهور شعر الوجه؟ علما أنني عندما أزيله (بالحلاوة) أحيانا أرى نتيجة جيدة وثمرة فترة طويلة دون ظهوره، وأحيانا تتهيج يشرتي وسرعان ما يعود للظهور مجددا، فما السبب الرئيسي لذلك؟ وكيف يمكن معالجته والتخلص منه دون تهيج البشرة؟ علما أنني لا أثق بالنزع الكهربائي، وهو مكلف جدا في بلدنا، كما أنني لاحظت أن الشعر في الجانب الأيمن لدي أكثر من الأيسر في جسمي كله فما السبب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Najwa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أولا: الزيوانات: تكلمنا في إجابة سابقة عن الزيوانات بالتفصيل، ونذكر هنا باستعمال التريتينوين وخازعة الزؤان (مزيلة الزيوانات)، واستعمال الماء والصابون جيدا على اختلاف الأسماء التجارية، ولكن يجب أن تكون لشركات موثوقة ذات سمعة ومستحضرات جيدة .
ثانيا: الشعر الزائد: أيضا ذكرنا الشعرانية وأسبابها في إجابات سابقة، ولكن نذكر بالأسباب الهرمونية، وضرورة تحليل الهرمونات، وضرورة التصوير بالأمواج فوق الصوتية للمبيضين؛ لنفي وجود المبيضات متعددة الكيسات، والتي غالبا هي سبب كل من حب الشباب، والشعرانية، والسمنة، واضطراب الدورة الشهرية، خاصة وأن حب الشباب عندك مستمر لسن 24 سنة، ومتصاحب بالشعرانية.
عودة الشعر المزال بالطرق التقليدية تستمر باستمرار الحياة؛ لأنها ظاهرة حياتية.
أما إزالة الشعر، فقد فصلنا فيها أيضا، ولكن نذكر بالمؤقت وهو الحلاوة، والماكينة ولها طريقتها، وكذلك الليزر، وقلنا بأنه أكثرها فاعلية وكلفة، ولكنه يحتاج لجلسات وعلى فترة طويلة.
وبالله التوفيق.